الفعاليات الخارجية


اختتمت بقاعة مجان بمبنى المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط فعاليات الملتقى السنوي التاسع للمعلمين بعد ثلاثة أيام من الفعاليات المتواصلة وذلك تحت رعاية الشيخ يحيى بن ناصر الحراصي والي مطرح رئيس مجالس الآباء والمعلمين بمسقط بحضور السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية المديرة العامة .
وقد قام راعي المناسبة في نهاية اليوم الختامي بتكريم المشاركين والمجيدين والفائزين من المعلمين المشاركين في الملتقى بعدما عرضت التوصيات التي خرج بها الملتقى والتي تصب جميعها في خدمة المعلم والعملية التعليمية.

وقدمت في اليوم الأخير عشر أوراق عمل دارت جميعها حول محور الشراكة المجتمعية حيث قدم سالم بن عيسى الشامسي أخصائي اجتماعي بمدرسة الإمام المهنا بن سلطان للتعليم ما بعد الأساسي (11-12) ورقة عمل بعنوان "مشروع ما فوق التسعين" الذي تدور فكرته حول تمكين طلاب دبلوم الشهادة العامة من الحصول على نسب عليا في جو تنافسي وإيقاظ الطاقات الكامنة في نفوس الطلاب بحيث يقوم الطالب بنفسه وبخط يده كتابة كل ما يطمح للوصول إليه، ويتم ذلك بمتابعة الطالب وتلبية احتياجاته من بداية العام إلى نهايته وبحث مواطن الضعف والقوة لدى الطالب وتفعيل الخطط العلاجية للطلاب بما يحقق طموح كل طالب.ويهدف المشروع الى النهوض بالمستوى العلمي لدى الطلاب وتحفيزهم للحصول على نسب عليا فوق التسعين % وتفعيل دور أولياء أمور الطلبة في متابعة المستوى التحصيلي للطلاب ومساهمتهم في تحفيز أبنائهم للحصول على نسب عالية.



ومن مدرسة قريات شاركت المعلمات أصيلة بنت أحمد البطاشية وشريفة بنت سالم الجرداني وأمل بنت عبدالله البلوشية بورقة عمل حملت عنوان "المتحف التعليمي" وتدور فكرة المشروع حول خلق جيل يتمتع بروح المواطنة ويمتلك ثقافة مروريةوذلك عن طريق وضع بعض اللوحات الإرشادية داخل الحافلة وتزيين الحافلة ببعض المورثات القديمة التي تعبر عن التراث العماني التقليدي القديم ويهدف الىخلق بيئة أخرى داخل الحافلة مختلفة عن طريق وضع بعض المورثات والتحف التي تتميز بها مناطق سلطنة عمان وكذلك عمل ملصقات توعوية وبعض الصور للمناظر الطبيعية بالسلطنة وحث الطلاب على المحافظة على المورثات العمانية الجميلة ونشر ثقافة الوعي المروري في البيئة المدرسية

وعرضت فاطمة بنت سعيد بن ناصر الحوسنية أخصائية اجتماعية بمدرسة سفانة بنت حاتم للتعليم الأساسي دراستها التي جاءت بعنوان " دور أخصائي الأنشطة المدرسية في تفعيل المشاركة المجتمعية بمدارس محافظة مسقط ومنطقة الباطنة شمال" والتي هدفت إلى التعرف على الدور الفعلي لأخصائي الأنشطة المدرسية في تفعيل المشاركة المجتمعية والوصول الى مقترحات لتفعيل و تطوير هذا الدور ، وفي ضوء تحليل الأدبيات ونتائج الدراسة الميدانية توصلت الدراسة إلى عدد من المقترحات لتفعيل دور أخصائي الأنشطة المدرسية في المشاركة المجتمعية بمدارس سلطنة عمان بالإضافة إلى عمل دليل بعنوان (دليل أخصائي الأنشطة المدرسية في تفعيل المشاركة المجتمعية بالمدارس)الذي سيساعد أخصائي الأنشطة المدرسية في ممارسة دوره المطلوب في المشاركات المجتمعية .


كما قدمت المعلمتان فوزية بنت يعقوب بن مبارك الشهيميةومريم بنت جمعه بن سعيد البلوشية من مدرسة قريات للتعليم الأساسي دراسة بحثية عن دور المدرسة كمجتمع مهني تعلمي في بناء ثقافة هدفت من خلالها الى الكشف عن دور المدرسة كمجتمع تعلم مهني بمدارس قريات للتعليم الأساسي والتعرف على طبيعة المشاركة المجتمعية وخرجت الدراسة بمجموعة من النتائج أهمها:أن تطبيق مجتمع تعلم مهني يساعد على تفعيل العلاقة بين المدرسة والمجتمع بجانب أهمية إعطاء المدراء نوعاً من الاستقلالية في اتخاذ القرارات من خلال مشاركته في بناء مجتمع تعلم مهني وضرورة مشاركة المعلم في بناء مجتمع تعلم مهني من خلال العمل على مد مركز مصادر التعلم بالكتب التي تساعد المعلم على تنمية مهاراته وأدائه تنمية مهنية.
أما الباحث صبري بنت سالم بن محمد السليمي من مدرسة الإمام جابر بن زيد للتعليم ما بعد الأساسي تحدث عن مفهوم المدرسة المجتمعية كما يراها معلمي وأولياء أمور مدرستي الإمام جابر بن زيد للتعليم ما بعد الأساسي(11-12) ، ومدرسة حيل العوامر للتعليم ما بعد الأساسي إناث(11-12) وهدفت دراسته الى
التعرف على آليات تطوير مفهوم المدرسة المجتمعية وأوصت الدراسة بتقوية العلاقة بين المدرسة والمنزل من خلال القيام بزيارات متبادلة وعقد محاضرات واجتماعات لتوعية أولياء الأمور بأهمية الشراكة والتعاون والتواصل بين المدرسة وبينهم من أجل الرقي بمستوى العملية التربوية.


"الشراكة بين المدرسة ومنظمات المجتمع المختلفة" ترجمة اعدتها المعلمتين صفيه بنت خميس بن ناصر الغاربية وثريا بنت زاهر بن عبدالله العبرية أم سعد الأنصارية للتعليم الأساسي تناولت موضوع الشراكة بين المدرسة ومنظمات المجتمع المختلفة وما يقع على عاتق المنظمات المحيطة بالمدرسة من مسؤولية كبيرة نحو إدماج طلبة المدارس في برامجها وأنشطتها المختلفة، حيث تساعد الطلبة على فهم ما يدور حولهم في هذه المؤسسات وتنمية قدراتهم ومهاراتهم المختلفة وكيف يستطيع أن يقوم بدوره المطلوب في بناء المجتمع.و قامت المترجمتان بترجمة بعض المقالات المتعلقة بهذه المواضيع , سواء تلك المتعلقة بالأسرة أو الصحة أو البيئة الاجتماعية كما شمل موضوع الترجمة على بعض الدراسات المتعلقة بكيفية تكوين هذه الشراكة وكيفية تفعيلها في مجتمعنا وتوسيعها، ودور المؤسسات الدينية لتحسين التعليم وتعاون المؤسسات الصحية مع المدرسة في القضاء على بعض العادات مثل السمنة .


كما عرضت ترجمة أخرى من اعداد المعلمتين سعاد بنت سالم بن علي المحروقية سمشاء بنت محمد بن خلفان السعدية أروى بنت عبدالمطلب للتعليم الأساسي بعنوان "طرق الوصول إلى شراكة مجتمعية ناجحة"وتناولت المترجمتان موضوع طرق الوصول إلى شراكة مجتمعية ناجحة من خلال الإجابة عن سؤال: ما الطرق والوسائل التي يمكن أن يستغلها التربويون والعاملون في المدرسة للوصول إلى شراكة مجتمعية ناجحة؟
وللإجابة عن هذا السؤال قامت المترجمتان بترجمة عدد (8) مقالات تربوية تناولت طرق الوصول إلى هذا الشراكة الناجحة وتفعيل هذه الطرق التي يمكن أن توظف خبرات الطلاب ومعارفهم، كناحية تطبيقية في المجتمع، في حين يعمل المجتمع على المساعدة على تطوير العملية التعليمية واستغلال طاقاتها وإمكاناتها بطريقة إيجابية وقد هدفت الترجمة إلى ربط المدرسة بالمجتمع المحلي والاستفادة من مرافق وإمكانات المجتمع المحلي وتنمية قيمة الانتماء بين المدرسة والمجتمع ا وفتح آفاق واسعة للعاملين في المجال التربوي للاستفادة من مصادر المجتمع المحلي الاقتصادية والمعرفية والتكنولوجية.
انطباعات المشاركين

أما المعلم عبدالعزيز بن محمد البلوشي من مدرسة عاصم بن عمر قال: لقد استفدت من الملتقى من خلال البحوث والدراسات التربوية التي حيث أن جميعها قدمت مقترحات وتصورات وبرامج تطويرية معدة بإعداد جيد وبمنهجية علمية قابلة للتنفيذ وذلك للمساهمة في إيجاد حلول لتطوير الممارسات التعليمية في الحقل التربوي